تحل اليوم الثلاثاء 16 من أبريل، ذكرى ميلاد الموسيقارعمار الشريعي، الذي تمكن من ترك بصمة كبيرة لدى الجمهور، بل وأصبح مثلا يضرب به في الإرادة والتحدي، حيث تمكن من أن يصبح أحد أهم أعمدة الموسيقى في مصر والوطن العربي رغم كونه كفيفا.
بداية عمار الشريعي الفنية
ولد عمار الشريعي كفيفا في 16 أبريل 1948في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر، كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائبا بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط، وبدأ مشواره الفنى ولم يتعد عمره 3 سنوات، فقد كان عاشقا للموسيقى، حيث بدأ فى العزف على الأوكورديون وبسبب كونه كفيفا قامت ابنة عمه بتعلميه العزف عن طريق تسمية النغمات بأسماء الأصابع، ومن ثم انطلق هو ليعلم نفسه بنفسه حتى تعلم تدوين الموسيقى وهو فى عمر السابعة.
وبعدها اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي، حيث كانت أول ألحانه «امسكوا الخشب» للفنانة مها صبري عام 1975 م، وزادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
اشتهر عمار الشريعي بوضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة كبيرة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي، كوّن فرقة الأصدقاء في عام 1980 م، والتي كانت تضم: منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي حيث يتصدى لمشاكل المجتمع في تلك الفترة.
أعمال عمار الشريعي
تجاوز عدد أعمال عمار الشريعي، السينمائية حوالي 50 فيلماً، وأعماله التليفزيونية حوالي 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعياً، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية، وقد قام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عُمان عام 1993 م بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010 م وكان قد سبقه في تلحين أعياد عمان الوطنية العديد من عمالقة الطرب العربي أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب. كما قدّم بنفسه عدداً من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات «غواص في بحر النغم».
اقرأ أيضاًدار الأوبرا تحيي ذكرى عمار الشريعي و الأبنودي.. الأحد
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الموسيقار عمار الشريعي (فيديو)
إحياء الذكرى الـ 10 لرحيل عمار الشريعي في مكتبة الإسكندرية (فيديو)
المصدر: وكالات