لو بتعانى من الحساسية الموسمية.. احذر استخدام بخاخ الأنف دون استشارة طبيب

201907100438313831


مع ازدياد درجات الحرارة ودخول موسم الربيع وانتشار حبوب اللقاح في هذا الوقت من العام، يعانى الكثير من المرضى بسبب الحساسية الموسمية، وتشمل الأعراض احتقان وسيلان وحكة في الأنف ونوبات عطس لا يمكن السيطرة عليها.




ولكن في هذا الوقت قد يرتكب البعض خطأ استخدام  بخاخات الأنف دون وصفة طبية، فوفقا لموقع انديا اكسبريس هذه البخاخات ليست مناسبة للجميع وعند استخدامها بشكل عشوائي، يمكن أن تسبب مشاكل.




حساسية الأنف لها أنواع مختلفة، عادة ما تكون تلك الموسمية رد فعل لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والعشب، الحساسية الدائمة هي نتيجة لرد فعلك تجاه الغبار أو العفن أو الملوثات أو العث أو القراد، قد تؤدي الالتهابات الفيروسية إلى انسداد الأنف وتقطير الأنف عند ابتلاع المخاط الموجود في الجزء الخلفي من الحلق.




هناك مجموعات مختلفة من بخاخات الأنف ذات تأثيرات وأدوية مختلفة لاستهداف أعراض محددة، ولديهم جرعات محدودة موصوفة على ملصقاتهم على الرغم من الإفراط في استخدامها في نهاية المطاف.




عندما لا تكون متأكدًا من السبب، استخدم بخاخات المياه المالحة لتنظيف حجرات الأنف من المخاط، هذه لا تحتوي على أي مواد كيميائية وليس لها أي آثار جانبية، لكن يرتكب الكثيرون الخطأ الكلاسيكي المتمثل في استخدام مزيلات الاحتقان، لكن يجب تناولها فقط بناءً على نصيحة الطبيب اعتمادًا على شدة الأعراض ويجب ألا يتم استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام.




تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الالتهاب ويسمح بفتح المسالك الهوائية، يؤدي الإفراط في الاستخدام إلى حالة تسمى التهاب الأنف الطبي مينتوسا، حيث يؤدي التعرض للمواد الكيميائية إلى احتقان مرتد، مما يسبب تهيجًا والتهابًا في الممرات الأنفية.

رذاذ الأنف الشائع الآخر هو الذي يستخدم مضادات الهيستامين، والتي تعمل عن طريق منع آثار الهستامين أو المواد الكيميائية التي تتفاعل مع المواد المسببة للحساسية وتسبب الأعراض.




في بعض حالات الحساسية الشديدة العنيدة وطويلة الأمد، والتي تتداخل مع أدائك اليومي، يصف الأطباء بخاخات الأنف ذات الأساس الستيرويدي لتقليل القطرات والالتهابات، يمكن إعطاؤها لمدة 10 إلى 15 يومًا ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.




عندما لا تعمل البخاخات ومضادات الهيستامين، فلا يوجد خيار سوى اللجوء إلى العلاج المناعي، ولهذا تحتاج إلى استشارة طبيب الحساسية الذي يمكنه تحديد المسبب من خلال سلسلة من الاختبارات ومن ثم اقتراح علاجات مستهدفة.


 

المصدر: وكالات