استرجع الفنان محمود البزاوي، ذكرياته مع حماه الكاتب الراحل محمود السعدني، عندما أراد التقدم لابنته هالة السعدني، وحكى العديد من المواقف الطريفة التي حدثت خلال محاولاته التقدم لخطبة هالة.
وقال البزاوي، خلال حديثه ببرنامج “السفيرة عزيزة” المذاع على قناة “دي إم سي” إنه أحب هالة، ولم يكن يعرف أنها ابنة محمود السعدني، واكتشف ذلك عندما مرضت هالة، فقالوا له يهب لزيارته ومعه بوكيه “ورد”، وعندما وصل المستشفى ورأته هالة “اتخضت” وسألته عن سبب حضوره، ثم طلبت منه المغادرة، وقالت: “مش اتطمنت شكرا مع السلامة”.
وأضاف: “أنا عارف إني داخل عالم ثاني، وعارف تفاصيل عالم أستاذ محمود السعدني، قلت أبادر بالهجوم، فرحت البيت ومعايا علبة شيكولاتة، وقلت لهم أنا زميل هالة، على أساس رايح اتطمن عليها في البيت، فسألوني تشرب سخن ولا ساقع، وفي عرفنا سخن يعني ناوي تقعد، ساقع يعني على السريع، طلبت قهوة، ودخلت لها وهي راقدة وسط أصحابها، سلمت عليها، وأنا خارج هبة أختها قالت لي بابا نايم مش عايزين نزعجه”.
وواصل الحكي: “بعد سنة قررت أتقدم للزواج، رحت لحمايا محمود السعدني وفضلت قاعد من 6 المغرب لـ4 الفجر، منطقتش، لأن فجأة لقتني وسط قامات كبيرة عم إبراهيم نافع، الأستاذ منير عامر والد الإعلامي شريف عامر، ويوسف إدريس، القعدة كبيرة وأنا قاعد ساكت، وهو كان عارف أنا جاي ليه، وتقريبا حاسس إني داخل بشكل هجومي، فقال يخليني قاعد يمتصني، بدأ الناس يمشوا، وأنا قاعد مذهول، وأنا ماشي وصلني لحد الباب، وقال لي أنت أسمك ايه؟ قلت له محمود البزاوي، قال أنت كنت جاي ليه، قلت له أتقدم لهالة، قال لي طب روح دلوقتي هبقى أسألها، وكان فيه ماتش مصر ورومانيا إعداد لكأس العالم، قال هتتفرج عليه فين قلت في البيت، قال تعال اتفرج معايا”.
وتابع: “رحت يوم الماتش واتفرجنا، وأنا ماشي قال هتفطر فين أول رمضان قلت له في البلد مع العائلة، قال تاني يوم عندي هنا، فضلت معاه للسحور، وأنا ماشي قال هالة وافقت”.
واستطرد: “قرر عمها صلاح السعدني يسأل عني، سأل أساتذة المعهد، قالوا له مجنون بس مخرج عبقري، وقعد في المعهد كتير متخرجش، قال حلو أوي هو ده، واشتغلت بعدها مع صلاح السعدني في حلم الجنوب، وقعدنا مع بعض شوية في الأقصر حصل بينا حوارات وكلام، وطلعت على هواه، وقرروا كتب الكتاب يبقى في الإسماعيلية، وعمي صلاح السعدني قال هشهد على كتب كتابك”.
المصدر : وكالات