كشفت تقارير صحفية عن تبرع المغني الكندي الشهير، ذا ويكند بـ2 مليون دولار، لبرنامج الأغذية في غزة.
وأوضحت التقارير أن تبرع ذا ويكند، سيساعد في توفير 18 مليون رغيف خبز للأسر المحتاجة في غزة.
في سياق متصل، أصدرت المغنية الشهيرة هالزي، بيانا، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، أعلنت فيه دعمها لدولة فلسطين، معترفة بأنها لم تتحدث سابقًا بسبب الخوف.
وقالت هالزي في بيانها:” مؤخرا تم سؤالي كثيرا، عن عدم حديثي عن الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، خاصة مع دعمي لفلسطين، خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل عددا قليلا من الناس، يتهموني بالجبن، ولكي أكون صادقًة تمامًا، فهو كذلك، أنا هنا لأسميها كما هي، وأعترف بأسفي، وأؤكد من جديد موقفي فيما يتعلق بتحرير الشعب الفلسطيني، أنا كنت خائفة من التعبير عن دعمي لفلسطين مرة أخرى، لكن الآن، لا يناسبني القرار الذي اتخذته، بعد أن اضطررت الى إلغاء جولتي الأخيرة، بسبب وجود قناصة في السماء، وتهديدي عدة مرات.. لكن لن يمنعني ذلك من التعبير، عن دعمي للعائلات التي تعاني من عنف أسوأ بكثير”.
في سياق متصل، تحدثت الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي، عن مجزرة جباليا، التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، مستنكرة صمت العالم عما يحدث للشعب الفلسطيني.
ونشرت إنجلينا جولي صورة لمجزرة جباليا، عبر حسابها الرسمي علي موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، وكتبت أسفلها قائلة:”هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين، الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه… لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية… 40% من القتلى أطفال أبرياء… عائلات بأكملها تُقتل… وبينما يراقب العالم، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي… ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم.
المصدر : وكالات